الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية سيدي بوزيد-خطير: آفة «البوصفير» تتواصل والعلاج غير ممكن

نشر في  14 فيفري 2015  (18:41)

خلّف اكتشاف العديد من حالات الاصابة بالفيروس الكبدي «صنف أ» بمنطقة السعيدة من معتمدية الرقاب ووفاة تلميذة بالقسم التحضيري بالمدرسة الابتدائية الغابة السوداء، واكتشاف عدد من الحالات الاخرى استوجب نقلهم الى احد المستشفيات بولاية صفاقس، خلّف حالة من الهلع في صفوف الاهالي خاصة بعد عدم التوصل الى علاج لهذا المرض القاتل. 

وحول هذا الموضوع الخطير تحصل موقع "الجمهورية" من مصادر موثوقة على معلومات تفيد بأن الاجهزة الطبية بولاية صفاقس عاجزة عن معالجة هذا الفيروس الفتاك.

هذا وقد وجة عدد من عائلات المرضى بجهة السعيدة التابعة لمعتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد نداءات استغاثة للسلط الجهوية والمحلية خاصة لوزارة الصحة لانقاذ فلذات اكبادهم من هذا الفيروس الخطير خاصة بعد عجز الاجهزة الطبية وعدم القدرة على معالجتهم وقد امرت بطرد المصابين من المستشفيات بعد عدم القدرة على علاجهم وهو الشيء الذي زاد من معاناة وتخوف الاهالي من انتشار هذا المرض.

من جهه اخرى، اكد متساكني عمادة السعيدة ان اغلب المؤسسات التربوية حالتها مزرية حيث تنتشر الاوساخ بمحيط المدرسة وتغيب العناية عن المجموعة الصحية ومقر المطعم وهي الاسباب المباشرة لاصابة التلاميذ بهذا المرض.

 

منير هاني